الأحد 23 فبراير 2025 02:03 مـ
حزب إرادة جيل

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تستكمل فعاليات البرنامج التدريبي المكثف لشباب حزب إرادة جيلمباراة القمة.. الزمالك يفرض التعادل الإيجابى على الأهلىجيش الاحتلال يطلق النار على سيارة فى بلدة حولا جنوب لبنانرئيس الوزراء يصل دولة الكويت الشقيقة فى زيارة رسميةالرئيس السيسى يبعث برقيتى تهنئة لملك السعودية وولى عهده بمناسبة يوم التأسيسنيويورك تايمز: سباق عربى بقيادة مصر لمواجهة خطة التهجير الأمريكيةوزيرة التخطيط: حريصون على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع البحرينلتعزيز التعاون المشترك.. رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت فى زيارة رسميةوزيرة التضامن تثمن جهود التعاون الوثيق مع النيابة العامة فى عدد من المجالات المشتركةوزير الزراعة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرضين للسلع والمنتجات الغذائية ومستلزمات رمضانتحالف الأحزاب: دعم الرؤية الفلسطينية ضرورة قومية وتوحيد الموقف العربي السبيل الوحيد لمواجهة المخاطرالسيسي: أشكر ملك إسبانيا على حفاوة الاستقبال.. ونرحب بكم في مصر
نحن والعالم

تقارير عبرية: مصر تقود العرب لإحباط مخططات التهجير من غزة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكدت القناة الـ 12 الإسرائيلية، أن مصر تستعد لاستضافة قمة عربية في 27 فبراير الجاري، حيث من المتوقع أن يتم خلالها عرض خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، في ظل الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع جراء الحرب الأخيرة.

وبحسب التقارير، فإن الأردن، السعودية، الإمارات وقطر سيشاركون في مناقشة هذه الخطة في مصر، التي تمت صياغتها وتم تسليمها إلى مصر للعمل على تقديمها وضمان تنفيذها.

ووفقًا للمصادر، فإن الخطة العربية المصرية لإعادة إعمار غزة تمتد على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتتضمن إعادة تأهيل البنية التحتية والمباني المدمرة، مع التأكيد على عدم تهجير الفلسطينيين من القطاع، كما أنها لا تمنح أي دور لحركة حماس في المستقبل السياسي لغزة.

تفاصيل الخطة.. إعادة الإعمار بتمويل خليجي وإدارة مصرية

وتشير التقديرات إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة ستصل إلى مئات الملايين من الدولارات، بتمويل رئيسي من دول الخليج، فيما سيتم إسناد تنفيذ عمليات الإعمار إلى شركات مصرية، حيث تعد القاهرة من أكثر الدول معارضةً لفكرة تهجير الفلسطينيين خارج القطاع.

وستكون العمالة المسؤولة عن تنفيذ المشروع فلسطينية، حيث سيتم تشغيل سكان غزة لإعادة بناء القطاع.

وتؤكد التقارير أن الدول العربية تدرك أن إسرائيل والولايات المتحدة لن تقبلا خطة تعطي إدارة الإعمار للسلطة الفلسطينية بشكل مباشر، لذا يجري العمل على تشكيل هيئة فلسطينية مستقلة تتبع السلطة الفلسطينية ولكنها ستعمل ككيان مستقل لإدارة المشروع.

وتسود حالة من القلق في الأوساط العربية والفلسطينية من احتمال استئناف إسرائيل للحرب فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى والهدنة، ما قد يؤدي إلى زيادة حجم الدمار في غزة ودفع السكان قسرًا إلى مغادرة القطاع.

وتشير تقارير إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد تستخدم التصعيد العسكري لفرض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الدول العربية المجاورة، وخاصة الأردن ومصر، وسط رفض قاطع منهم لهذه الفكرة.

ويخشى المراقبون من أن يؤدي استئناف الحرب إلى تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، ما سيجعل غزة غير صالحة للسكن، وبالتالي يدفع الفلسطينيين إلى مغادرتها، الأمر الذي يتماشى مع خطة التهجير الأمريكية.

ويرى البروفيسور إيلي فودة، من الجامعة العبرية ومعهد "ميتفيم"، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تهدف إلى مواجهة المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا أن الخطة الأمريكية تشكل تهديدًا خطيرًا على الأردن ومصر.

وأكدت القناة العبرية، أن الدول العربية متحدة بقيادة مصر والسعودية لمواجهة مخططات ترامب.

كما أن تهديد ترامب بوقف المساعدات الاقتصادية لهذه الدول قد يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ قد تفقد واشنطن نفوذها في المنطقة، ما سيؤثر أيضًا على إسرائيل، لا سيما في ظل اتفاقيات السلام والتعاون المشترك.

آخر الأخبار