الأربعاء 26 مارس 2025 02:38 صـ
حزب إرادة جيل

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,144 شهيداأسطورة مانشستر يونايتد ينصح ليفربول بتجديد عقد محمد صلاحالعاهل الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوريفلسطين: جهود دبلوماسية واتصالات دولية مكثفة لوقف توسعة رقعة العدوان الإسرائيلىاحتلال غزة بالكامل وفرض الحكم العسكرى.. تفاصيل مخططات إسرائيل السرية والاستعدادات لهاخطوة حكومية جديدة بشأن وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعاتإرادة جيل واتحاد المرأة بتحالف الأحزاب ينظمون احتفالية كبرى بمناسبة عيد الأم وتكريما للأمهات المثاليات/ صورالاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربيةتقرير: ليفاندوفسكي يغيب عن مباراة بولندا ومالطا بسبب برشلونةاستشهاد صحفي ثان جراء القصف الإسرائيلي على غزة خلال ساعاتاستشهاد 61 فلسطينيًا فى غزة خلال 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلىتفاصيل مقترح مصر لوقف حرب غزة وفك الحصار.. محاولات جديدة لإنقاذ الفلسطينيين
تقارير

على جمعة: أول تدوين معتمد للحديث كان فى عهد عمر بن عبدالعزيز

حزب إرادة جيل

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، لقد عد علماء الحديث أمر عمر بن عبدالعزيز بتدوين السنة أول تدوين للحديث ورددوا في كتبهم عبارة "وأما ابتداء تدوين الحديث فإنه وقع على رأس المائة في خلافة عمر بن عبدالعزيز"، ويفهم من هذا أن التدوين المعتمد من أولياء الأمور كان في عهد عمر بن عبدالعزيز، أما تقييده وحفظه في الصحف والأجزاء فقد مارسه الصحابة ومَنْ بعدهم من كبار التابعين، وقد مَهَّدَتْ محاولة ابن شهاب الزهري لجمع الحديث بأمر من الخليفة عمر بن عبدالعزيز الطريق لمن بعده من العلماء فظهرت مصنفات منها:

كتاب عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج (المتوفى سنة 150هـ) فقد جمعه بمكة في الآثار وشيء من التفسير عن عطاء بن أبي رباح (المتوفى سنة 114 هـ)، وغيره من أصحاب ابن عباس، ومع أن كتاب ابن جريج لم يصل إلينا، إلا أن تلميذه عبد الرزاق بن همام الصنعاني (المتوفى سنة 211 هـ) قد جمع كثيرًا من مروياته في كتابه المصنف؛ حيث أكثر من إيراد رواياته عن ابن جريج باعتباره شيخًا له، كما ذكر عنه كثيرًا من المسائل الفقهية التي وقعت بين ابن جريج وشيخه عطاء، وقد ذكر بعض العلماء أن ابن جريج كان له كتاب السنن على مثل ما تحتوي كتب السنن مثل الطهارة والصلاة والزكاة وغير ذلك.

تابع جمعة عبر صفحته الرسمية: "هناك جامع مَعْمَر بن راشد اليماني (المتوفى سنة 151هـ) ويقع في عشرة أجزاء وصل إلينا منها الخمسة الأجزاء الأخيرة، وهي مخطوطة في تركيا، وموطأ محمد بن عبدالرحمن بن أبي ذئب (المتوفى سنة 158هـ) بالمدينة وكان أكبر من موطأ الإمام مالك بن أنس، وجامع سفيان بن عيينة الهلالي (المتوفى سنة 198هـ) في السنن والآثار وشيء من التفسير، وقد بقي منه أوراق قليلة نحو ست ورقات، ومسند الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت (المتوفى سنة 150 هـ) وله خمسة عشر مسندًا، وقد أوصلها الإمام أبوالصبر أيوب الخلوتي إلى سبعة عشر مسندًا، كلها تنسب إليه لكونها من حديثه، وإن لم تكن من تأليفه، وقد جمع الخوارزمي أبو المؤيد محمد بن محمود (المتوفى سنة 655 هـ) بين خمسة عشر منها في كتاب سماه «جامع المسانيد» رتبه على ترتيب الأبواب الفقهية بحذف المعاد وترك تكرير الإسناد، وهو مطبوع في مجلدين بمطبعة مجلس دائرة المعارف بالهند 1332.

أضاف: كتاب الآثار لمحمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة (المتوفى سنة 199هـ) وهو مرتب على الأبواب الفقهية، وهو مطبوع بالهند (1406هـ) في مجلدة، وأخرى بتحقيق الشيخ أبو الوفا الأفغاني في مجلدتين، ومسند الإمام محمد بن إدريس الشافعي (المتوفى سنة 204 هـ) وليس هو من تصنيفه، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها الإمام الشافعي مرفوعها وموقوفها، وقد جمعها بعض أصحابه النيسابوريين من كتابه الأم، وغيره من مسموعات أبي العباس الأصم التي كان انفرد بها عن الربيع، وله طبعات كثيرة، ومن أفضلها طبعة في مجلدين بتقديم مقبل بن هادي طبعة مكتبة ابن تيمية (1416هـ).

آخر الأخبار