الأربعاء 15 يناير 2025 08:41 مـ
حزب إرادة جيل

نحن والعالم

السلطة الفلسطينية تؤكد رفضها لأي إدارة خارجية لغزة

حزب إرادة جيل

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال مشاركته في مؤتمر دولي حول حل الدولتين في النرويج، على ضرورة أن تبقى إدارة قطاع غزة ضمن السلطة الفلسطينية الشرعية، محذرًا من أي محاولات لتغيير هذا الوضع. وقال مصطفى: "لن يكون مقبولًا أن تدير أي جهة أخرى قطاع غزة، وأي محاولة لتعزيز الانفصال بين الضفة الغربية وغزة أو إنشاء كيانات انتقالية ستُقابل بالرفض القاطع".

تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية واستمرار الجهود الدبلوماسية الدولية لتأمين وقف لإطلاق النار في غزة وتجنب مزيد من الانقسامات السياسية والجغرافية بين الضفة وغزة. يرى الفلسطينيون أن إعادة توحيد الأراضي تحت مظلة سياسية واحدة تمثلها السلطة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية لاستئناف مسار السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

غارة إسرائيلية تستهدف موقعًا عسكريًا في سوريا

في تطور جديد، شنت إسرائيل غارة جوية على هدف عسكري في سوريا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء الفرنسية (AFP).

أوضح المرصد أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت قافلة عسكرية في منطقة القنيطرة، مما أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء دائرة العمليات العسكرية وإصابة آخر بجروح. وأكد مصدر طبي أن مسؤولًا حكوميًا كان من بين القتلى.

يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف السلطات الجديدة في سوريا، ما يسلط الضوء على استمرار التوترات الإقليمية، خاصة مع تطورات الأوضاع بعد انتهاء الصراع الداخلي في البلاد. لا تزال إسرائيل تبرر عملياتها في سوريا بأنها تهدف إلى منع التهديدات الأمنية من قبل الفصائل المسلحة، إلا أن هذه الهجمات تثير تساؤلات حول تأثيرها على استقرار المنطقة.

جهود متواصلة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة

تزامنًا مع هذه الأحداث، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن مؤتمر صحفي في الدوحة لمناقشة المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة. تستضيف قطر مفاوضات حساسة تهدف إلى التوصل لاتفاق يوقف العنف المتصاعد ويؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لمصادر إعلامية.

تُعد قطر لاعبًا دبلوماسيًا رئيسيًا في المنطقة، حيث تدعم جهود الوساطة بين مختلف الأطراف. ويُنتظر أن يشمل المؤتمر الصحفي تفاصيل حول المفاوضات الجارية والدور القطري في تقديم حلول وسط تضمن تهدئة الأوضاع وتحسين الظروف الإنسانية في القطاع المحاصر.

تحظى التطورات الأخيرة باهتمام واسع النطاق، خاصة مع استمرار الغارات الجوية والاشتباكات المسلحة التي تزيد من معاناة السكان. يبقى الأمل معقودًا على جهود التهدئة والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار والسعي نحو حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.

آخر الأخبار