أصدرت الأمم المتحدة بيانًا يعبر عن إدانتها لعرض الجثث في غزة، حيث وصف رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، هذا الفعل بأنه "مروع" ويتعارض مع القانون الدولي.

وأكد "تورك" وفق وكالة رويترز الإخبارية أن الحرب في غزة والصراع المستمر يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، كما أنه يجب أن يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان.

وأشار الى أن حماس قامت بتسليم جثث الرضيع كفير بيباس وشقيقه أرييل، وهما أصغر الرهائن الذين تم أخذهم خلال الهجوم. وقد لاقى هذا التسليم صدى واسعًا في الإعلام، حيث يعكس التحولات في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والجهود المستمرة من أجل استعادة الجثث والتوصل إلى حلول إنسانية.

محادثات السلام والمفاوضات بين الأطراف المعنية

في سياق متصل، وصلت قافلة تحمل جثث 4 رهائن إسرائيليين، يُعتقد أن من بينهم ثلاثة أفراد من عائلة بيباس ورهينة مسن، إلى المركز الجنائي في تل أبيب يوم الخميس.

جاء ذلك وفقًا لتقرير لوكالة فرانس برس، التي أشارت إلى أن هذا التسليم تم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين غزة وإسرائيل.

في وقت سابق من يوم الخميس، قامت جماعات فلسطينية، بما في ذلك حماس، بتسليم التوابيت الأربعة إلى الصليب الأحمر، كخطوة ضمن الترتيبات الإنسانية المتعلقة بالوضع في غزة.

ويُعتقد أن جثث الضحايا تشمل أوديد ليفشيتز، وشيري بيباس، وطفليها كفير وأرييل، الذين تم اختطافهم خلال الهجوم المميت الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023.