قال عبد النبي موسى أمين عام حزب إرادة جيل بمحافظة كفرالشيخ وعضو الهيئة العليا للحزب أن الجولة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي وبجواره الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في منطقة الحسين وخان الخليلي والتي تعد واحدة من أكثر المناطق الشعبية في مصر والمكتظه جدا بالسكان والمحلات والمقاهي والباعه والزائرين من مختلف دول العالم ودون إعداد مسبق لها واستمرار المحلات والمقاهي في فتح أبوابها دون غلق أي محل فيها أو غلق أي مقهى وعدم منع المواطنيين من السير بالمنطقة أثناء جولة الرئيسين هو بمثابة مشهد يصعب بل يعجز على تنفيذه أكبر دول العالم مما جعل مصر خلال الساعات الماضية محط أنظار العالم

وأضاف عبدالنبي موسى أن اختيار منطقة الحسين وأزقة خان الخليلي لجولة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لم يأتي بمحض الصدفة وانما جاء عن عمد حيث حملت في طياتها دلالات وابعاد تاريخية وثقافية واقتصادية بهدف توجيه عدة رسائل للمجتمع الدولي غايه في الأهمية ومنها :

أن مصر تقود المشهد بتاريخها وحضارتها وشعبها وتنعم بالأمن والأمان والاستقرار وأن المصريين شعب متحضر ومتماسك وملتف حول قيادته السياسية

كما أن تجول أهم رئيس اوروبي بمرافقة الرئيس السيسي وتأمينه بهذا الشكل في ظل ما يعيشه عدد ليس بالقليل من دول منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية من حروب وصراعات وهي رسالة واضحة وصريحة وغاية في الأهمية للعالم بأسره أن مصر آمنة ومستقرة وخالية تماما من الإرهاب والتطرف وشعبها شعب مترابط ومتماسك ويعي جيدا خطورة المرحلة وما تموج به منطقة الشرق الأوسط من تحديات وصراعات.

كما أضاف عبدالنبي موسى أن من أهم رسائل هذه الجولة أيضا هي التأكيد بما لا يدع مجالا للشك علي مدي قدرة وكفاءة وجاهزية الأمن المصري علي تأمين أي حدث أو محفل دولي من خلال تأمين جولة رئيس دولة عظمى بحجم فرنسا في أكثر منطقة شعبية في مصر ازدحاما بالمواطنين.

وأكد موسى عضو الهيئة العليا لحزب إرادة جيل أن زيارة الرئيس ماكرون لمصر بكل تفاصيلها من لحظة استقباله جوا بطائرات الرافال مرورا بجولته بمنطقة الحسين وخان الخليلي وسط المواطنين وصولا لجلوس الرئيسين وتناول العشاء بالمقهي التاريخي مقهى الأديب المصري العلمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب قد أبهرت العالم وسوف يكون لهذه الزيارة تأثير إيجابي قوي على مصر من خلال إعادة النظر في العديد من الملفات الخاصة بالدولة المصرية ولم يجرؤ أحد بعد الأن أن يشكك في أن مصر هي بلد الأمن والأمان ومفتاح استقرار منطقة الشرق الأوسط.