وصفت خطوة إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر يونيو المقبل، بالمهمة.

وتعد فرنسا أكبر اقتصاد أوروبي يعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتزيد من عزلة إسرائيل الغربية بشكل كبير.

قائمة الدول الأوروبية التي اعترفت بفلسطين

وتشمل الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية منذ عام 2011 حتى اليوم، أيسلندا التي انفردت بهذا الاعتراف في الألفية الجديدة، وفي عام 2015 اعترفت الفاتيكان أيضًا بالدولة الفلسطينية، علمًا بأن الدولتين ليستا عضوتين في الاتحاد الأوروبي.

وشهد عام 2014 أول اعتراف من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية وكانت السويد هي صاحبة هذا القرار.

وجاء عام 2024 ليشهد انضمام المزيد من الدول بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وقادت هذه المبادرة إسبانيا باعترفها بالدولة الفلسطينية في مايو من عام 2024 لتتبعها كل من أيرلندا والنرويج بالرغم من أن النرويج ليس عضوا في الاتحاد الأوروبي.

وفي شهر يونيو من عام 2024 اعترفت سلوفينيا بالدولة الفلسطينية.

وفي عام 1988، اعترف عدد من الدول الأوروبية وقبل انضمامها للاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية وهي بلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك وكانت جزءا من تشيكوسلوفاكيا، قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي.

تبعها عدد من الدول الأوروبية في نفس العام التي لم تكن عضوا في الاتحاد الأوروبي وهي المجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا ومالطا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك دول أوروبية أخرى أعربت عن نيتها الاعتراف بفلسطين ولكن لم تُنفذ ذلك رسميًا بعد، مثل بلجيكا والبرتغال، لكنها ليست ضمن القائمة حتى الآن.

إذا نفّذت فرنسا إعلان ماكرون في يونيو 2025، فستصبح الدولة الأوروبية السادسة عشرة التي تعترف بفلسطين، والحادية عشرة من دول الاتحاد الأوروبي.