أكد أمير مخول، الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن إعلان فرنسا عن احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر دولي مقرر في يونيو المقبل أثار حالة من القلق داخل إسرائيل رغم التقليل العلني من أهمية هذه الخطوة من قبل القيادة الإسرائيلية.

وقال مخول، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، إن هذا القلق الإسرائيلي يعود إلى تزامن المبادرة الفرنسية مع حراك عربي ودولي واسع، تمثّل في مخرجات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، ومؤتمر الرياض، الذي شدد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، ما يعزز الضغط الدولي على إسرائيل.

وأضاف أن التحركات الجارية تشمل أيضًا زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في شهر مايو، لبحث ملفات تتعلق بالقضية الفلسطينية وغزة والتطبيع، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدرك أن أي تقدم في مسار التطبيع يتطلب مقابلًا سياسيًا يتعلق بالفلسطينيين.

وشدد مخول على أن الموقف الفرنسي يكتسب أهمية كبرى بسبب عضوية فرنسا في مجلس الأمن، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، وهو ما تعتبره إسرائيل خطرًا سياسيًا حقيقيًا على موقعها في المجتمع الدولي.